لكل منا اسثراتيجيته في التعامل مع الضغوط التي قد تطرح أمامه فجأه أو قد تتراكم مع الأيام هذه الإستراتيجيه نطلق عليها بصمه فسبحان من جعلنا مختلفين ومتفردين في أمور دقيقه منا من يتخلى عن قوته بالإنغماس في الإنفعالات السلبيه من حزن غضب \كراهيه\ألم منا من يتصرف بطريقه فريده بها الكثير من الهدوء وتنم عن السيطره التامه على اي انفعال سلبي والناس بين هذين الموقفين يتفاوتون بطريقه تدل دلاله كبيره على قدرة الله عز وجل .أصل أي انفعال فكره والطريقه الفعاله التي تساعدنا في السيطره على انفعالاتنا هي انتباهنا وتركيزنا على أفكارنا .حتى الفكره التي نكونها من تصرف ما قد لا تكون صحيحه مع ذلك نحن نبني عليها أفكار أخرى ونجلب لأنفسنا المزيد من الشعور المؤلم هنا نكون كمن يبني بنيانه ويعليه بأساس ضعيف سرعان ما ينهار عليه ويؤذيه ,أكبر هزيمه تلحق بالإنسان يوم أن تهزمه نفسه عندما يغضب لها ويحزن لها ويثأر لها وينتقم لها يوم أن يؤثرها على الله .ويوم أن يتغاضى لله ويسامح لله ويحب لله ويؤثر ما يحبه الله على ما يحبه هو ويحسن الظن حتى بالتدريب ولا يقدم رغباته أورغبات الاخرين على أوامر الله يعتدل ميزان أفكاره وبالتالي انفعالاته فيمتلك صفة الهدوء والراحه والقوة أمام تصاريف اللأقدار ليتقبلهل بنفس راضيه مطمئنه إلى أن يلقى الله وهذا فضل من الله ومنه متعكم الله بهذه النعمه وآثركم بها .ويبقى ما قرأته رأى لك أن تقبله أو ترفضه .
هناك تعليقان (2):
بسم الله
السلام عليكم
سلمت يداك على هذا الموضوع المختصر المفيد
لقد أعجبتني مدونتك وأنا أتابعها من اليوم فصاعدا أن شاء الله تعالى
مع التحية
أختك في الله
Zara Dan
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وسلم قلمك الذي سطر كلمات الثناء
سرني أن المدونة قد أعجبتك
وحياك الله في المدونة ... نورتيها بوجودك ، دمت بود ، تحياتي .
إرسال تعليق