الجمعة، 21 سبتمبر 2012

كبير ياجمهور السعودية



طريقة الشعب السعودي المبدع في إظهار مدى حبه ونصرته لحبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
سبحان من وضع حب نبينا في قلوبنا .
وكأننا نستحضر لحظة قدوم نبينا محمد للمدينة وترحيب أهلها به .

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

لم يسمع به أحد

أحياناً يتحكم فينا سلوك  ويحكم علينا بملازمته ...دون أن ندري حتى أننا عندما نُواجه به ...قد ننكره لأننا فعلاً لا نعي كم نحن مُنغمسون به ...ومثلُنا  كثير ، تُرى هل احتفظنا به كسلوك وتركنا وعينا به في مكان قَصي ؟
 أين ...؟  حيث نشأ . 
كأن نعيش  موقف  قديم  ظننا أننا لم نتأثر به أو  أنه  بدأ وانتهى داخلنا  ...هكذا ظننا ، صحيح أنه بدأ لكنه ما انتهى .



  عاش سنين طويلة دون أن يسمع به أحد ... وظل مُعلق  على حبال الإنتظار  ونسيناه مع الأيام  وبقيت أطلاله باهتة تدل   عليه لكنها لا تظهر كاملة ولا تستمر سوى لحظات وبالطبع لا نملك  وقت لتذكرها ...ما نسلكه اليوم ومانظل نداوم على فعله دون أن نعلم أو نفهم لِمَ .....يُلفت نظرنا لوجوده ويدعونا   لنشعر به ،  نلتفت له  وكم كان ينقصنا تفهّمه   وكم نحن بحاجة لنوليه بعض الإهتمام .

أحياناً نخشى اتخاذ القرار ربما لأن القرارات تصاحبها تضحيات  والتضحيات تُذهب بالأمان الذي نرغب عادة بالتمسك به فإن لم نتخذ القرارات المهمة والضرورية فإننا نكون قد اخترنا  السكوت وأحياناً يكون السكوت  ....كالمولود  الذي وصل ميتاً ... كما السكون  الذي  لا يؤدي لنتيجة ...إنه يُبقي  الصورة ثابتة بلا حركة ...بلا حياة .




قد نختصر كل شيء في حياتنا .... فقط  لنُرافقهم حيث ساروا لكننا حتما لن نصل لما نريد لأنها في الأصل لم تكن وُجهتنا وكان أصل وأول الطريق ...قرار.
القرار في حياتنا وثيقة تتحدث عن إنتماء حقيقي للذات  فإن لن نحرص على تلك الوثيقة أضعنا أنفسنا وصرنا فقط عدد بلا حتى اسم .
خاطرة احتلت زاوية وأبت أن تغادر دون أن تُسجل الحضور .